أهمية العلم والتعلم، الريادة والتميز العلمي والاهتمام بمردود ذلك على مجتمعنا وعلى الخدمات المجتمعية كانت المنارة ونقطة انطلاق كلية الرياضة عند تأسيسها. من اجل تحقيق هذه الرؤية، ارتبطت كلية الرياضة مع الجامعة المفتوحة أحد الجامعات المرموقة في البلاد وأكبرها، من حيث عدد الطلاب الذي يدرسوا بها.

ان تقليص نسبة النقص بالمهن والوظائف يستند على تلبية المتطلبات والاحتياجات في سوق العمل من جهة، واحتياجات المجتمع العربي من الجهة الأخرى، مما سيساهم في خدمة مجتمعنا ورفع مستوى المعيشة ورفع نسبة المشاركين بسوق العمل.

إدارة كلية الرياضة ستبقى تسعي لتطوير وتوسيع اطر ومسارات التعليم الجامعي من مختلف حقول ومجالات العلم والمعرفة.

يتطلب نجاح خطة كلية الرياضة الاستراتيجية اتخاذ مجموعة الخطوات واتخاذ القرار ومن بينها:

كلية الرياضة-القدس وضعت المهنية والعمل على تأهيل طاقم مدربين ومرشدين أكفاء ذو قدرات عالية لتدريب الفرق كهدف سامي. من أجل تحقيق ذلك قمنا بتجنيد طاقم محاضرين ومدربين أكفاء مصادق عليهم من قبل وزارة العلوم والرياضة وذوو خبرة كبيرة في هذا المجال ومن خلال رؤية واضحة وثابتة على تطوير طلابنا نظرياً وتطبيقياً في مجالات تخصصاتها . ليكونوا الأقوى وانهم كذلك.. ففي السنوات السابقة تخرج من طلابنا من هو الان مالك نادي رياضي ، او مدرب في نادي ياضي ، ومنهم من يعمل مرشد في مدارس القدس ، والمراكز الصحية ومنهم من يعمل منقذ او مسعف … والنماذج كثيرة وعديدة

مع احترام 

بديع غيث 

مدير كلية الرياضة